Post by mony on Jul 15, 2005 7:10:53 GMT 2
لا حاجة لنا إليه !
وُلد جيمز سميثسن James Smithson عام ١٧٦٥م في فرنسا، وكان ابنًا غير شرعي لدوق إنجليزي
مشهور، من سلالة الملك هنري السابع، وذلك من جهة والدته .
وكابن غير شرعي حُرم جيمز من الجنسية الإنجليزیة ومن التمتع بغنى ميراث والده الحقيقي .
إذ وجد الشاب جيمز نفسه مرفوضًا بذل كل الجهد لينجح في حياته، فصار أحد قادة العلماء الإ نجليز وعضوًا
في الجمعية الملكية ( صار رئيسًا لجمعية القادة العلماء ) وذلك في الثانية والعشرین من عمره .
في عام ١٨٢٩م مات جيمز دون أن یتزوج وقد ترك لابن أخيه ثروة عظيمة، وقد كتب جيمز وصيته عن
ميراثه بعد وفاة ابن أخيه .
لقد ظنت الجمعية البریطانية العلمية بأن جيمز قد أوصى بالكثير من ميراثه لحسابها، ولكن إذ نُشرت الوصية
صُدم الكل .
كتب جيمز : " آما رفضتني إنجلترا، لهذا أنا أرفضها ". وإذ كانت إنجلترا قد دخلت في معركتين خطيرتين مع
ولایاتها الثائرة ضدها في أمریكا فلكي یعلن جيمز استخفافه الشدید بمن أسا ءوا معاملته قدم كل ما یملكه لحساب الحكومة الأمریكية لتأسيس معهدٍ علميٍ في هذه الدولة الناشئة . وقد صارت هذه المؤسسة لها شهرتها العظيمة في العالم .
لقد أخطأت إنجلترا خطأ فاحشًا حينما استخفت بهذا الشاب لأنه وُلد غير شرعي، وقد ظنت أن لا حاجة لها
إليه، فخسرت الكثير .
ليتنا لا نستخف بإنسان ما أیا كانت إمكانيته أو وضعه ...
من أروع العبارة التي كنت أسمعها من المتنيح أبينا القمص بيشوي كامل : " الكنيسة تحتاج إلى ظافركل
طفلٍ ". هكذا كان أبونا يقدلا كل نفسٍ، ولا یحتقر أحدًا من الأصاغر !
وكما یقول القدیس یوحنا الذهبي الفم : إن شعر جفن العين أو حاجب العين لا یساوي شيئًا، إن نزعناه لا
یستحق إلا أن یُلقى في سلة المهملات، ومع هذا فالجسد آله بوجه عام، والعين بوجه خاص، یحتاج إلى هذا
الشعر . فبدون شعر الجفن أو الحاجب یفقد الجسد جماله ككل وتتعرض العين للخطر ! فإن كنت عينًا لا تحتقر
الجفن الذي یحميك ولا الحاجب الذي یكسبك جمالاً .
وُلد جيمز سميثسن James Smithson عام ١٧٦٥م في فرنسا، وكان ابنًا غير شرعي لدوق إنجليزي
مشهور، من سلالة الملك هنري السابع، وذلك من جهة والدته .
وكابن غير شرعي حُرم جيمز من الجنسية الإنجليزیة ومن التمتع بغنى ميراث والده الحقيقي .
إذ وجد الشاب جيمز نفسه مرفوضًا بذل كل الجهد لينجح في حياته، فصار أحد قادة العلماء الإ نجليز وعضوًا
في الجمعية الملكية ( صار رئيسًا لجمعية القادة العلماء ) وذلك في الثانية والعشرین من عمره .
في عام ١٨٢٩م مات جيمز دون أن یتزوج وقد ترك لابن أخيه ثروة عظيمة، وقد كتب جيمز وصيته عن
ميراثه بعد وفاة ابن أخيه .
لقد ظنت الجمعية البریطانية العلمية بأن جيمز قد أوصى بالكثير من ميراثه لحسابها، ولكن إذ نُشرت الوصية
صُدم الكل .
كتب جيمز : " آما رفضتني إنجلترا، لهذا أنا أرفضها ". وإذ كانت إنجلترا قد دخلت في معركتين خطيرتين مع
ولایاتها الثائرة ضدها في أمریكا فلكي یعلن جيمز استخفافه الشدید بمن أسا ءوا معاملته قدم كل ما یملكه لحساب الحكومة الأمریكية لتأسيس معهدٍ علميٍ في هذه الدولة الناشئة . وقد صارت هذه المؤسسة لها شهرتها العظيمة في العالم .
لقد أخطأت إنجلترا خطأ فاحشًا حينما استخفت بهذا الشاب لأنه وُلد غير شرعي، وقد ظنت أن لا حاجة لها
إليه، فخسرت الكثير .
ليتنا لا نستخف بإنسان ما أیا كانت إمكانيته أو وضعه ...
من أروع العبارة التي كنت أسمعها من المتنيح أبينا القمص بيشوي كامل : " الكنيسة تحتاج إلى ظافركل
طفلٍ ". هكذا كان أبونا يقدلا كل نفسٍ، ولا یحتقر أحدًا من الأصاغر !
وكما یقول القدیس یوحنا الذهبي الفم : إن شعر جفن العين أو حاجب العين لا یساوي شيئًا، إن نزعناه لا
یستحق إلا أن یُلقى في سلة المهملات، ومع هذا فالجسد آله بوجه عام، والعين بوجه خاص، یحتاج إلى هذا
الشعر . فبدون شعر الجفن أو الحاجب یفقد الجسد جماله ككل وتتعرض العين للخطر ! فإن كنت عينًا لا تحتقر
الجفن الذي یحميك ولا الحاجب الذي یكسبك جمالاً .